مما لا شك فيه أن الزنك أحد أهم العناصر المعدنية للصحة، فهو يمد الجسم بالطاقة، ويعزز منظومة المناعة ويحسن عملية التمثيل الغذائي، ووفقاً لنتائج دراسة علمية أجريت عام 2017، ترتبط التغيرات في توازن الزنك في الدماغ بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي والاكتئاب.
ومن جانب آخر، قالت الدكتورة سينتيا ساس، أخصائية التغذية الأمريكية الشهيرة، إن الدور الآخر المهم للزنك، هو ترميم الجسم، والحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية، ما يساعد على سرعة التئام الجروح، منوهة أن نقص الزنك يؤثر في الشهية أيضاً.
وهنا لا بد من الإشارة إلى المواد الغذائية المحتوية على الزنك/ وفي مقدمتها “المحار، ولحم البقر، وسرطان البحر، وكركند البحر (جراد البحر)، ولحم الخنزير والزبادي”، أما المصادر النباتية، فهي “البقول المطبوخة، وبذور اليقطين، والسمسم والكاجو والحمص والعدس وكينوا والشوفان والحبوب”.
ووفقاً للدكتور ساس يحتاج الرجل البالغ (فوق 19 سنة) 11 ملليغرام من الزنك يومياً، والمرأة 8 ملليغرامات، أما المرأة الحامل والمرضعة فتحتاج 11-12 ملليغرام، موضحة على سبيل المثال أن كوب من الفاصولياء المطبوخة يحتوي على 5.8 ملليغرام من الزنك.