تعاني بعض الدول من تردي خدمة الانترنت وخاصة سرعتها، وفي ظل الاغلاق العام والعمل والدراسة عن بعد بسبب جائحة كورونا، أصبحت سرعة الإنترنت تشكل عاملاً مهماً جداً لتوفير الراحة وتخفيف الضغوط النفسية.
بعض الحلول البسيطة التي تجعل الإنترنت أسرع، ولا تحتاج لخبرة في مجال الإتصالات.
قياس سرعة الإنترنت
إنّ أول خطوة يجب القيام بها، هي التأكد من أنّ السرعة المُعلَن عنها لباقة الإنترنت من مزوّد الخدمة هي نفسها التي تحصلون عليها. ويمكن قياس السرعة عبر زيارة أي موقع إلكتروني يتيح قياس سرعة الإنترنت، مثل «speedtest.net».
وإذا كانت السرعة تتطابق مع الباقة التي تشتركون بها، وتشعرون أنّ الإنترنت بطيء، يمكنكم الطلب من مزوّد الخدمة أن يعطيكم الباقة الأسرع التي تكلّف قليلاً أكثر في الاشتراك الشهري.
خطوات بسيطة
أمّا في حالة عدم رغبتكم بزيادة التكاليف، يمكنكم محاولة تسريع الإنترنت من الأجهزة المتوفرة لديكم، مثل الراوتر أو الهاتف أو الكمبيوتر، لأنّ المشكلة يمكن أن تكون من الجهاز نفسه، ولا علاقة لباقة الإنترنت بها.
وفي بعض الحالات يمكن إصلاح المشكلة لإعادة تشغيل الراوتر. وإذا كان ذلك لم يساعد، حاولوا إعادة تشغيل الهاتف أو الكمبيوتر مرة أخرى. كذلك من المهم التأكد من أنّ أحد الأجهزة المتصلة، خاصة الكمبيوتر، لا يقوم بعملية تنزيل التحديثات، لأنه سيستهلك قدرة الراوتر وسيُشغّل النسبة الأعلى من سحب الإنترنت.
وفي السياق عينه، إذا كان أحد أفراد العائلة يشاهد الفيديوهات، فمن الطبيعي أن تصبح سرعة الإنترنت أقل للأجهزة المتصلة على الراوتر. ومن العوامل الهامة جداً في الحفاظ على ثبات سرعة الإنترنت لديكم هو أمان الشبكة لمنع الوصول إليها من جانب أشخاص آخرين، وقد يكون هذا الأمر هو سبب بطء شبكة الواي فاي. ومن أجل تَخطّي ذلك، يُنصَح بتغيير كلمة المرور لفصل جميع الأجهزة المتصلة، ومن ثم إعادة الإتصال بالشبكة لأجهزة محددة.
تحديث الراوتر
إذا قمتم بجميع الخطوات السابقة ولم تحصلوا على النتيجة المطلوبة، يجب عندها التفكير في شراء راوتر أقوى. لكن قبل الشروع في ذلك، حاولوا تحديث نظام تشغيل الراوتر، لأنّ ذلك يعمل على تحسين استقراره وأدائه.