صعد تايلر ريكس كمصارع بشكل احترافي من 2007 إلى 2014، وظهر في عروض دبليو دبليو إي راو و دبليو دبليو إي سوبرستارز و دبليو دبليو إي سماكداون وراسلمينيا 36، وأعلن تقاعده من المصارعة لقضاء المزيد من الوقت مع زوجته، بريسيلا، وابنتهما، وبدأ مهنته كمدرب لياقة بدنية.
حيث أعلن المصارع الأمريكي السابق تايلر ريكس، عن تحوله الجنسي لإمرأة في بيان مطول عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر ريكس المتحول لـ”جابي توفت”، صورة على موقع “إنستغرام” بعد تحوله، وكتب: “هذا أنا .. بلا خجل، هذا هو الجانب الذي كنت أخفيه دائماً، كنت خائفة مما قد يظنه العالم، خائفة مما قد يقوله عائلتي وأصدقائي ومتابعي”.
وأضاف: “لم أعد خائفة، يمكنني الآن أن أقول بثقة، أنني أحب نفسي وأحب ما أنا عليه”.
وبالرغم من النجاحات المهنية السابقة، فقد قال إن صحته العقلية تأثرت بشدة وكانت الأشهر الثمانية الماضية الأصعب في حياته، مضيفاً بأنه كان يعاني من التفكير الانتحاري، وفي النهاية وبدعم من زوجته، بدأت عملية التحول.
وأشار إلى إنه يريد أن يكون منفتحاً بشأن تحوله للمساعدة في خلق الوعي والفهم، مضيفاً أن العديد من المتحولين جنسياً لا يريدون أن يستخدم الآخرون أسماءهم السابقة بعد تحولهم، إلا أنه عبر عن أنه لا يشعر بالإهانة من ذلك.
ولفت إلى أنه منذ تحوله لإمرأة، فوجئ بالقدر الهائل من الدعم، من الجيران الذين أرسلوا إليه الزهور وتلقى آلاف الرسائل والتعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي.
وخلال مقابلة افتراضية، تحدثت توفت البالغة من العمر 42 عاماً عن قرار الخروج علنًا كمتحولة جنسياً وكيف كانت عملية التحول.
وقالت إنها كانت متشككة في البداية من هويتها الجنسية في سن مبكرة، مضيفة: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت أتسلل إلى خزانة أمي وأجرب ملابسها عندما لم يكن والدي في المنزل”.
وأضافت أنها قمعت تلك المشاعر بسبب المجتمع وخشية ألا يتقبلها الأشخاص، مشيرة إلى أنها تواجه مشكلة في العلاقة مع زوجتها بعد التحول.