قالت صحف إسبانية أن الخاتم الماسي الشهير لدييغو مارادونا، والذي يظهر به في العديد من الصور، هو هدية بيلاروسية يقدر ثمنه بـ 300 الف دولار وأصبح الآن من ميراث المليونير.
وكشف أحد محامي الأسرة أن الخاتم الالماسي كان مخبأ في صندوق أحذية تحت سريره، ولا كان أحد يعرف مكانه سوى خادمته “منونا” التي أعطته لإحدى بنات دييجة حتى لا تنساه.
وفي نفس السياق، بسبب هذا الخاتم الباهظ الثمن، أعربت ابنة مارادونا، جيانا، التي محتفظة بالخاتم، عن مخاوفها من تعرضها للقتل بسبب الخاتم، وقالت “إذا قتلوني بحثاً عن الخاتم..فالجميع متواطئ”، بالإشارة إلى أبناء مارادونا الآخرين.
وأشارت الصحف إلى أن هذا الخاتم الماسي هو المفضل للنجم، وله تاريخ غريب للغاية، وقصة مشوقه، فقد سافر مارادونا إلى بيلاروسيا لتولي منصبه كرئيس لكرة القدم في دينامو بريست.
وعندما وصل إلى المدينة أحدث ثورة حقيقية، فقد تم استقباله في ملعب مزدهم، حيث وصل على متن شاحنة برمائية أعطاها له النادي، Overcomer Hunta، وهي بهيكل من الألياف الزجاجية وخزان وقود بسعة 100 لتر وقدرة ملاحية كما لو كانت سفينة بمعدل كيلو مترات في الساعة.