تنحى ميجان وهاري عن منصبيهما ضمن كبار أفراد العائلة المالكة اعتباراً من مارس 2020، لكن جزءاً من اتفاقهما مع قصر باكنجهام كان أن يحافظا على قيم الملكة اليزابيث.
كشفت صحيف بريطانية، أن ميجان ماركل والأمير هاري، دوقة ودوق ساسكس، قد عقدا “اجتماعاً تمهيدياً” سرياً مع حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يعد “انتهاكاً” لشروط صفقة “ميجست” حول الخوض في السياسة، وشارك دوق ودوقة ساسكس، اللذان يعيشان الآن في كاليفورنيا، في اجتماع افتراضي لمدة ساعة مع الحاكم الديمقراطي في 19 أكتوبر، وفقاً لمذكرة حصلت عليها صحيفة “ذا صن”، ولم يتضح ما تمت مناقشته في الاجتماع مع مكتب نيوسوم.
في ذلك الوقت، كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد أسبوعين فقط، وكان نيوسوم يواجه دعوات متصاعدة لترتيب إمرأة ملونة لتحل محل السيناتور في كاليفورنيا آنذاك كامالا هاريس إذا تم انتخابها نائبة للرئيس جو بايدن.
وجاء الاجتماع المزعوم بين أفراد العائلة المالكة البريطانية السابقين، والسياسي البارز بعد اتهام ميجان وهاري بـ “تجاوز الخط” في سبتمبر حيث طلبا من الناخبين الأمريكيين “رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت”.