ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، من سيدة أجنبية تسأل عن نوع العلاقة بينها وبين زوجها المصري الذي طلقها طلقة أولى بائنة خلعاً، ثم عاشرته بعد الطلاق معاشرة الأزواج دون أن يعقد عليها.
وجاء الجواب من الدكتور علي جمعة، قائلًا: “بطلاق الرجل لزوجته طلاقاً بائناً خلعاً للمرة الأولى فتكون زوجته قد أصبحت بائناً منه بينونة صغرى، ولا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها”.
وتابع: “وإذا تمت معاشرة بينهما قبل انعقاد العقد الجديد فهي معاشرة حرام لكون المرأة مطلقة فهي ليست محلاً للمعاشرة، وعلى الزوجين التوبة والندم والاستغفار والابتعاد عن هذا الفعل حتى يتم انعقاد العقد الشرعي بأركانه وشروطه”.