أثار رئيس الوزراء اليوناني موجة انتقادات واسعة بسبب مخالفته قواعد بلاده المتبع للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك للمرة الثانية.
وتعرض رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لموجة غضب واسعة وانتقادات عقب ظهوره في مأدبة غداء برفقة نحو 40 شخصاً، رغم حظر التجمعات في البلاد بسبب جائحة كورونا.
وانتشرت مقاطع فيديو وصور خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر ميتسوتاكيس خلال زيارته لجزيرة إيكاريا، وهو يشارك في مأدبة ضمت عدداً كبيراً من الأشخاص على شرفة منزل النائب المحلي من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم، كريستودولوس.
وكان ميتسوتاكيس قد اتُهم سابقاً بخرق قواعد الإغلاق في أوائل ديسمبر، بسبب ركوب الدراجات في الجبال مع زوجته في غابة حول جبل بارنيثا بشمال أثينا، والتقاط الصور مع العديد من المارة، لم يرتد أي منهم أقنعة الوجه للحماية من كورونا.
ويخضع اليونانيون للإغلاق منذ نوفمبر الماضي، ولا يسمح لهم بحضور التجمعات أو الانتقال من بلدية إلى أخرى لزيارة عائلاتهم. ويسمح لهم فقط بمغادرة منازلهم للذهاب إلى العمل، والتسوق للحصول على الضروريات، وزيارة الطبيب أو ممارسة الرياضة بالقرب من منزلهم، وفي مجموعات لا تزيد عن 3 أشخاص.
وتوفي ما يقرب من 6000 شخص بسبب فيروس كورونا في اليونان حتى الآن، وأكثر من 260 شخصا في العناية المركزة حاليا. وأجبر ارتفاع عدد حالات الإصابة مرة أخرى الحكومة على إعلان قيود جديدة يوم الجمعة الماضي.