فتح القضاء الأرجنتيني تحقيقاً بحق ثلاثة من مقدمي الرعاية الصحية بتهمة القتل غير المتعمد لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا والذي توفي في تشرين الثاني الماضي وفقاً لما ذكره مصدر قضائي.
وكان جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف أول من شملهما التحقيق، قبل أن يمتد الآن إلى عالم نفس وممرضين (رجل وامرأة) كانوا برفقة مارادونا قبل رحيله.
وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقاً في نهاية تشرين الثاني لتحديد المسؤولية عن وفاة مارادونا الذي فارق الحياة متأثراً بمضاعفات في القلب في 25 من الشهر ذاته عن عمر يناهز 60 عاماً في منزله في تيغري شمال العاصمة بوينوس أيرس.
وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من البنات الثلاث لمارادونا، دالما، جيانينا وجانا، ويهدف إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي للمتوج بكأس العالم 1986.
وبحسب المصدر القضائي من المقرر أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة الجدد أمام النيابة العامة هذا الأسبوع.