السُّلّ هو مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات يُهاجم عادة الرئة، ولكنه يُمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، وينتقل عن طريق السعال أو العطس، وتُعد مُعظم الإصابات بإنها لا عرضية وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المُصابين بها.
وبالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد في سائر دول العالم، أعلن سيرغي بورياسوف، أخصائي أمراض الرئة، أن الأشخاص المتعافين من مرض “كوفيد-19″، يزداد خطر إصابتهم بمرض السل.
ويشير الأخصائي، إلى أنه استناداً إلى التوصيات الجديدة لوزارة الصحة الروسية بشأن الوقاية وعلاج مرض السل، يكون المتعافون من كورونا، أكثر عرضة للإصابة بمرض السل، لذلك ينصح بضرورة إجراء الفحص الخاص بمرض السل بصورة دورية، وليس فقط بعد الشفاء من كورونا.
منوهاً أن مرض السل ليس أقل خطورة من مرض “كوفيد-19” إن لم يكن أكثر خطورة.