ولدت “لوسيل راندون” في 11 فبراير عام 1904، وأصبحت راهبة في سن الـ 41، وعملت في مستشفى بمدينة فيشي الفرنسية، حيث كانت تساعد الأيتام والمسنين خلال 28 عاماً، وعاشت في دار رعاية المسنين في تولون منذ عام 2009، وتعتبر هذه السيدة أكبر إمرأة معمرة في فرنسا وأوروبا.
تعافت” لوسيل” من فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد قبل عيد ميلادها ال 117، والذي يحل يوم غد 11 فبراير.
وأوضحت وسائل إعلام فرنسية أنه تم تأكيد إصابة المرأة بفيروس كورونا في 16 يناير الماضي، وكانت المرأة، تعرضت للإصابة دون أن تظهر عليها الأعراض.
وقالت راندون إنها لم تشعر بأنها مصابة بالفيروس، وأن أكثر ما عانت منه خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة.
وذكر مدير دار الرعاية أنها لم تخف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار، مشيراً إلى أنه تم تأكيد إصابة 80 شخصاً في دار الرعاية، وتوفي 10 منهم بسبب الفيروس، حيث أكد الأطباء أن حياة راندون ليست مهددة.