تطرقت المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، والمبعوث الأوروبي إلى الأزمة الحدودية مع السودان.
حيث أطلع مكونن، الوفد الأوروبي بالموقف الإثيوبي حول الأحداث الحدودية.
وأكد المسؤول الإثيوبي موقف بلاده لثابت من اتفاقية 1972 الموقعة بين البلدين والتي تنص على إبقاء المناطق المتنازع عليها حالياً قبل دخول الجيش السوداني إليها في الـ 6 من نوفمبر الماضي.
وجدد مكونن، التزام الحكومة الإثيوبية بحل المسألة ودياً وسلمياً.
أما عن قضية سد النهضة فأعرب وزير المياه الإثيوبي سليشي بقل، الذي شارك في الاجتماع، عن استعداد بلاده لاستكمال المفاوضات.
وشدد على ضرورة حث الأطراف الأخرى على فعل الشيء نفسه في إطار الاتحاد الأفريقي من خلال روح تقديم الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.
وبدوره قال مبعوث الاتحاد الأوربي وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إن الاتحاد الأوروبي يتفهم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإثيوبية لمعالجة الوضع الإنساني، مؤكداً أهمية الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي في مختلف مجالات التعاون.
وشدد المبعوث الأوروبي، على الحاجة إلى زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وتقديمها، مشيراً الى أن المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان تكثف جهودها في التحقيق في قضايا حقوق الإنسان.
وتأتي زيارة هافيستو، لإثيوبيا كمبعوث أوروبي، للتوسط بين الخرطوم وأديس أبابا، حيث بدأها بالسودان الأحد الماضي، وأجرى محادثات في الخرطوم مع كبار المسؤولين السودانيين فضلاً عن زيارات لمعسكر اللاجئين الإثيوبيين بالسودان.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة