أعلنت وزيرة خارجية البيرو استقالتها على أثر الغضب الشعبي الذي تسببت به ومسؤولين آخرين بسبب تلقيها لقاح مضاد لفيروس كورنا قبل إتاحته للمواطنين.
القصة بدأت بعد تلقي الوزيرة إليزابيث أستيت، الجرعة الأولى من لقاح كورونا في كانون الثاني الماضي، وكذلك الرئيس السابق مارتن فيزكارا، في تشرين الأول.
وأعلنت أستيت في بيان نشرته على حسابها في تويتر، قالت فيه إن الرئيس فرانشيسكو ساغاستي قبِل استقالتها.
وفيما أوضحت أنها تلقت الجرعة الأولى في الـ22 من كانون الثاني، بررت وزيرة الخارجية خطوتها بأنها كانت مضطرة للسفر إلى إقليم تومبيس، من “باب الوفاء بالمسؤولية كممثل لتلك المنطقة في مجلس الوزراء”، إضافة إلى خوفها من تعرضها لخطر الإصابة بالفيروس، كونها تبلغ من العمر 68 عاماً.
كما نوهت بأنها كانت المسؤولة عن التفاوض على استراتيجية الحصول على اللقاحات منذ أواخر تشرين الثاني 2020 ، ولهذا “لا يمكنها تحمل المرض” على حد قولها.
وزيرة الخارجية أقرّت بما اعتبرته “خطأ جسيما”، وعليه قررت عدم تلقي الجرعة الثانية، وتقديم استقالتها من منصبها إلى رئيس البلاد.
وفي تصريحات تلفزيونية أعرب الرئيس ساغاستي عن “غضبه” حيال الأمر.