هناك مشاكل عديدة تعترض الرجال أثناء العلاقة الحميمة وتمنعهم من الاستمتاع الكامل بها، وتعتبر سرعة القذف أبرز هذه المشاكل.
ويقول خبراء الصحة الجنسية إن هناك أسباب عدة لحدوث سرعة القذف، موضحين أن العوامل النفسية، والأسباب العضوية تلعب دوراً هاماً في حدوث القذف المبكر.
وسوف نستعرض في هذ المقال أبرز العلاجات المنزلية التي تساهم في علاج سرعة القذف:
1. الكريمات الموضعية.
تساهم الكريمات الموضعية في تقليل سرعة القذف عن طريق تقليل الإحساس لما تحتوي عليه من مخدر موضعي، يؤخر عملية القذف.
2. مكملات الزنك الغذائية.
يساعد الزنك في تقوية المناعة للجسم بالكامل، ويعتبر من المعادن الأساسية التي تعمل على إنتاج هرمون الذكورة “التستوستيرون”، وكذلك زيادة الرغبة الجنسية.
3. تغيير النظام الغذائي.
يساهم الغذاء الذي يتناوله الشخص في التحكم في عملية القذف أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ويقول الخبراء إن تناول الطعام الذي يحتوي على الزنك والماغنسيوم يساهم في تحسين القدرة الجنسية، وعلاج مشكلة القذف المبكر.
4. طريقة التوقف والبدء.
وتعرف أيضاً باسم طريقة التحكم في النشوة الجنسية وتعني التوقف عن أي مجهود جنسي عند الشعور بالرغبة في القذف، ثم معاودة الممارسة الجنسية من جديد عند الشعور بالهدوء.
5. تمارين قاع الحوض.
تساهم تمارين الحوض في تحسين الممارسة الجنسية، وزيادة مدة العلاقة الحميمة والتخلص من سرعة القذف.
6. الواقي الذكري.
يساهم الواقي الذكري في تأخير عملية القذف، ويقول خبراء الصحة الجنسية إن هناك أنواع من الواقيات الذكرية تساهم أكثر من غيرها في زيادة مدة العلاقة الحميمة، موضحين أنها غالباً ما تكون مصنوعة من مادة اللاتكس السميكة.
7. الاستمناء.
قد يساهم الاستمناء قبل ممارسة العلاقة الحميمة بنحو ساعة أو ساعتين في إطالة مدة العلاقة الحميمة، وإبطاء سرعة القذف.
8. التوقف لفترة عن ممارسة العلاقة الحميمة.
في بعض الأحيان يفيد التوقف لفترة عن ممارسة العلاقة الحميمة في إبطاء سرعة القذف، والتخلص من مشكلات القذف السريع.