الضغوطات والقلق والتوتر جميعها عوامل تصاعدت وازدادت في ظل الوضع الراهن وتسارع واقع الحياة الذي يعيشه الكثيرين، ما انعكس بالسلب على الصحة العامة.
ونتيجة لذلك فإن تلك الضغوطات ومشاعر القلق تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول أو كما يعرف بهرمون التوتر.
وهو هرمون تفرزه الغدة الكظرية وله دور هام في العديد من وظائف الجسم حيث يعمل مع أجزاء معينة من الدماغ للتحكم في العديد من المشاعر والوظائف التي يطلقها الجسم، أهمها:
– يلعب دوراً في كيفية استخدام الجسم للكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
– له دور في تنظيم ضغط الدم.
– يزيد من نسبة السكر في الدم (الجلوكوز).
4.يتحكم في دورة النوم و الاستيقاظ.
5.يعزز الطاقة لاستعادة التوزان بعد الشعور بالتوتر.
ولكن قد يحدث وأن تخرج مستويات الكورتيزول عن السيطرة، ما يعرقل وظائف الجسم، ويؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك: