يندرج صرير الأسنان ضمن مشاكل الأسنان المزعجة والخطيرة، نظراً لأنه قد يُلحق ضرراً جسيماً بالأسنان تصل إلى حد تكسرها.
وهناك العديد من العوامل، التي تعزز من فرص حدوث صرير الأسنان كالتوتر النفسي والتدخين وبعض الأدوية، لذا تلعب تقنيات الاسترخاء دوراً مهما في علاج الصرير إلى جانب الجبيرة.
ويعني صرير الأسنان بأنه عملية إطباق الأسنان أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة، مما يُحدث صوتاً مزعجاً وألماً شديداً، وعلى المدى الطويل قد يؤدي الصرير إلى الصداع وشد بالفك وتكسر الأسنان.
وغالباً ما يحدث صرير الأسنان أثناء النوم، لكن يوجد أشخاص يعانون من هذه الحالة أثناء فترة النهار وهم مستيقظون.
ومن الجدير بالذكر أن أسباب صرير الأسنان غير معلومة على وجه الدقة، ولكن من المعروف أن هناك عوامل تعزز فرص حدوث صرير الأسنان، ألا وهي:
1. التوتر النفسي.
2. اضطرابات النوم.
3. التأثيرات الوراثية.
4. الأدوية.
5. بعض المواد المحفزة مثل النيكوتين والكحول وعقاقير أخرى.
6. كما تحدث ظاهرة صرير الأسنان أيضاً ارتباطاً بانقطاع النفس أثناء النوم وحرقة المعدة المصاحبة له.
ويمكن تخفيف متاعب صرير الأسنان أثناء النوم بواسطة جبيرة، والتي تتمثل مهمتها في المقام الأول في حماية الأسنان.
وهناك نظرية في طب العلاج الطبيعي مفادها أن التشوهات في منطقة الحوض يمكن أن تؤدي إلى شد حتى منطقة الرأس، لذا قد يرجع سبب صرير الأسنان إلى الوضع المائل للحوض، وهو ما ينبغي أخذه في الاعتبار أيضاً.