نشرت وسائل إعلام صحفية تفاصيل جديدة من سجلات التحقيقات الجارية حول سبب وفاة مارادونا، وإذا ما كانت ناتجة عن إهمال طبي من عدمها.
وأظهرت التفاصيل، كيف أن مارادونا كان يعاني من أعراض نفسية سيئة، خلال أيامه الأخيرة.
وقالت الاختصاصية النفسية والتربوية المسؤولة عن ابن مارادونا ذي الثماني سنوات، أن من كان موجود معه كانوا يمنحونه أقراص مهدئة ومنومة في العصير الخاص به، حتى لا يحدث ضجيجاً في المساء، وهو ما تسبب في أضرار نفسية بالغة على الطفل.
كما قالت الاختصاصية في شهادتها أمام الإدعاء العام الأرجنتيني، إن علاقة الأسطورة الأرجنتينية مع الكحوليات، كانت “معقدة” للغاية، فهو كان يتناولها بكثافة خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت وفاته.
كما أشارت إلى أنها لاحظت مارادونا يقف في ركن إحدى الغرف يتحدث في الهاتف، على الرغم من أنه لم يكن ممسكاً بأي هاتف في يده، وهو ما يظهر أن صحته العقلية لم تكن على ما يرام، بحسب قولها.
وقالت موريل: “ابن مارادونا الصغير شعر بالصدمة، عندما زار والده وقضى معه بعض الوقت، بسبب الاضطرابات التي شهدها عليه”.
وأكملت قائلة “في أحد الأيام، فوجئ الطفل بوالده غاضباً بسبب وجود مشكلة في حمام الطابق العلوي وتوجه للاستحمام باستخدام خرطوم مياه”.
واستمرت بقولها “كما انتابته كذلك نوبة غضب وهياج وطرد إحدى الممرضات المسؤولة عنه، بعدما اتهمها بسرقته”.