يحدث الحمل في معظم الحالات خلال مدّة تتراوح بين ستة أشهر وسنة بعد البدء في محاولات الحمل من قِبَل الزوجين، وقد يتأخّر حدوث الحمل أكثر ممّا هو مُتوقع لدى بعض الأزواج، ويعتمد حدوث الحمل على عدّة عوامل منها: العُمُر، والحالة الصحيّة، والتاريخ الطبيّ، وعدد مرّات الجِماع.
وحول ذلك، لا بد من الإشارة إلى بعض العادات الخاطئة التي يمكن أن تقلل فرص حدوث الحمل، ومنها تناول الكثير من الطعام “وخاصةً الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة التي تحتوي على دهون غير صحية، حيث تؤثر على الخصوبة، وأيضاً تتسبب النحافة المفرطة وضعف الجسم وسوء التغذية في تأثيرات سلبية على الخصوبة والحمل”.
التدخين “من أكثر العادات الضارة والمؤثرة على حدوث الحمل، سواء لدى الرجل أو المرأة، لأن هناك علاقة مباشرة بين التدخين والمواد السامة الموجودة به، وبين الخصوبة، وينطبق هذا على التدخين الإيجابي والسلبي”.
الاستحمام بالماء الساخن “وينطبق هذا على النساء والرجال، ولكن يزداد الضرر لدى الرجل، حيث أن الخصية تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة، ويمكن للحرارة المرتفعة أن تؤثر على الحيوانات المنوية وإنتاجها، كما تسبب موتها”.
تناول الأدوية بشكل عشوائي “خطأ شائع يقوم به بعض الأشخاص لعلاج مختلف المشكلات الصحية، فهناك بعض الأدوية التي لها تأثيرات سلبية على الخصوبة والقدرة الجنسية، مثل المسكنات والمنومات”.
السهر وعدم النوم جيداً “ويرجع هذا لانخفاض مستويات هرمون اللبتين في الجسم، والذي يرتبط بالخصوبة، فعندما ينخفض، سوف تقل احتمالية حدوث الحمل”.
الإسراف في العلاقة الحميمة “لأن الإسراف في الجماع يسبب عدم إنتاج حيوانات منوية ناضجة بما يكفي لتخصيب البويضة، وبالتالي تضيع بعض فرص الحمل”.
استخدام غسول مهبلي بعد الجماع “قد يؤثر هذا على الحيوانات المنوية ويخفض من احتمالية الحمل، وكذلك لا يحبذ استخدام الدش المهبلي الذي يسبب أضرار عديدة، لكن يجب تنظيف المهبل جيداً بعد العلاقة”.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة