هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، على قراره بالعفو عن معتقلي الرأي.
وقال بيان صادر عن قصر الإليزيه إن ماكرون عبر للرئيس الجزائري عن دعمه لتطبيق الإصلاحات الجارية، بحسب “فرانس برس”، اليوم الأحد.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن ماكرون عبر عن دعمه وترحيبه في اتصال هاتفي أمس السبت.
وكان الرئيس الجزائري وعد يوم الجمعة بإجراء تعديل وزاري خلال يومين وحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة بحلول نهاية العام.
كما قرر العفو عن العشرات من معتقلي الحراك، الحركة الشعبية التي انطلقت عام 2019 ونتج عنها رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية السبت أن تبون تلقى “مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، استعرضا من خلالها آفاق تطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف البيان الذي نشرته الرئاسة على حسابها في موقع فيسبوك: “اتفق الرئيسان خلال هذا الاتصال الهاتفي على مواصلة التنسيق بينهما لدفع وتيرة التعاون بين البلدين في عديد المجالات، وتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات”.
وكان ماكرون قد وعد باتخاذ “خطوات رمزية” لمحاولة المصالحة بين البلدين، لكنه استبعد تقديم “الاعتذارات” التي طالبت بها الجزائر.
وتطالب الجزائر الرئيس الفرنسي بـ”الاعتذار” عن 132 سنة (1830-1962) من الاستعمار الفرنسي للجزائر.