متابعة – مريم أبو شاهين
وجه بيل غيتس تحذيراً إلى العالم بأن يجب تخفيص نسبة الانبعاثات الكربونية الحالية التي تعادل 51 مليار طن إلى صفر خلال السنوات الثلاثين القادمة وذلك لتجنب وقوع كارثة.
وأعلن بيل غيتس عبر برنامج فوكس نيوز صنداي بأن: “الهجرة التي شهدناها لأشخاص يرحلون عن سوريا بسبب الحرب الدائرة فيها، والتي كان المناخ أحد أسبابها، ولا بد أن نشهد هجرة أشد منها بعشرة أضعاف لأن المناطق الاستوائية ستغدو غير صالحة للعيش، أي أنه لن يعود بمقدورنا أن نزرع أو أن نبارح بيوتنا خلال الصيف، كما أن حرائق الغابات وإنتاجية الأراضي الزراعية في جنوب الولايات المتحدة، وكذلك حالات الجفاف والقحط، كلها لا بد أن تُضعف إنتاجية تلك المنطقة إلى حد كبير”.
ويتابع غيتس فيخبرنا بأن الخسائر في الأرواح لا بد أن تصبح أعلى بكثير مما خلفته جائحة فيروس كورونا حتى خلال أسوأ مراحلها، ويضيف: “كما أن انعدام الاستقرار سيرفع نسبة الوفيات بنسبة خمسة أضعاف مما هي عليه عند بلوغ الجائحة ذروتها، وسيزداد ذلك عاماً بعد عام”.
وفي الوقت الذي يبدو فيه عام 2050 عاماً فاصلاً بالنسبة لغيتس، يرى هذا الرجل أن الأمر يعود لدرجة الحرارة، ويشرح لنا ذلك بالقول: “إذا انتظرنا عشر سنوات أخرى فلن يكون الوضع سيئاً كما سيكون عليه في حال انتظرنا عشرين أو ثلاثين سنة، وذلك لأن درجة حرارة الأرض تواصل ارتفاعها”. ويخبرنا غيتس أنه يتحدث عن 2050 لأنها تبدو بالنسبة له: “أقرب تاريخ واقعي بالنسبة للعالم حتى يقوم بإجراء تلك التغييرات بالنسبة لأنواع الانبعاثات”.