متابعة- بتول ضوّا
عند سماع مصطلح السكتة الدماغية فإن أو ما يتدافع إلى أذهاننا أنها من الحالات المرضية التي ترتبط بالبالغين وكبار السن فقط، لكن الحقيقة المرة عكس ذلك، حيث أنها قد تهدد الأطفال أيضاً.
أوضحت ذلك الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين فقد أعلنت عن إمكانية إصابة الإطفال بالسكتة الدماغية، ولكن ومع التقدم الذي شهده المجال الطبي بمختلف النواحي التقنية والعلاجية فما زالت الأسباب مجهولة حتى الآن.
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأطفال الرضع من خلال حالات التشنج على جانب واحد من الجسم.
أما لدى الأطفال الأكبر سناً فإن الشلل النصفي وشلل الوجه واضطرابات اللغة المفاجئة والصداع الشديد غير المعتاد مع الغثيان والقيء، إلى جانب اضطرابات الرؤية والتوازن، أبرز الأعراض والعلامات التي تنذر بالسكتة الدماغية لذلك لا يجب تجاهلها.
هذا وقد شددت الرابطة على ضرورة سرعة التصرف في حال الاشتباه في إصابة الطفل بالسكتة الدماغية من أجل الحفاظ على حياته وصحته وقدراته الجسدية والذهنية، مشيرة إلى أن كل دقيقة لها ثمنها.