تعتبر الزوائد الجلدية جزء من النسيج الذي يخرج من جلد الإنسان ويبقى متصلًا به، ولا تعتبر خطيرة، وأماكن ظهورها غالباً تكون الرقبة، الصدر، الظهر، منطقة الإبط، وتعد ظهور الزوائد الجلدية أكثر شيوعًا لدى النساء خصوصًا عند زيادة الوزن، ولدى الأشخاص الكبار أيضاً.
يكون حجم معظمها في حدود 2-3 مم وفق استشاريّ جراحات التجميل وتنسيق القوام، وقد ينمو ليبرز بشكل ملحوظ، يمكن أن يصل إلى 5 مم أو أكثر، ويعود أسباب ظهورها إلى الاحتكاك على الرغم من أنه لا يوجد سبب فيروسي للزوائد الجلدية، ولكن بسبب فرك الجلد الملابس، تظهر هذه الزوائد عادة في منطقة الإبطين والفخذ أو على الجفون، كما يمكن أن تظهر أيضاً في المناطق التناسلية.
أسباب ظهور الزوائد الجلدية:
– أسباب وراثية وجينية.
– الإفراط في استخدام المنشطات.
– نتيجة لوجود جروح بالبشرة.
– أسباب هرمونية خاصة خلال فترة الحمل.
– الوزن الزائد وزيادة نسبة الدهون في الجسم.
– الإصابة بالورم يسمى “الحليمي”.
– تزداد فرصة ظهور الزوائد الجلدية عند مرضى السكري.
– احتكاك البشرة بالملابس مع كثرة إفراز العرق.
– التعرض لمرض كرون.
علاج الزوائد بالطرق الطبية:
-دون عمليات جراحية بواسطة، الليزر، أو الكي، أو الكشط.
-ربط الزائدة الجلدية بخيط رفيع حتى تجف، مع تعقيم الأماكن الموجود بها الزوائد لتجنب حدوث التهاب.
-عن طريق اللولب الكهربي الجراحي وهو عبارة عن أداة على شكل اللولبي وتكون حادة، تعبر تحت الزوائد الجلدية حتى تزيلها.
ـ العلاج عن طريق المواد الكيميائية وتصلح في الأماكن التناسلية وتوضع لعدة أسابيع، وفق استشارة طبيب لأن هناك بعض المواد الكيميائية تؤدي إلى احتقان للجلد، مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب الاهتمام وعلاج الزوائد الجلدية في الأماكن التناسلية، لأن إهمال علاجها يجعلها تنمو وتنتشر بشكل سريع ومن الممكن أن تتحول إلى خلايا مسرطنة.