توفى الدكتور خليل ياسو، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، بعد صراع مع المرض.
ويعتبر الدكتور خليل ياسو، أحد العلماء المصريين المرموقين في مجال الطاقة النووية، وعمل على إعادة إحياء مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، في بدايات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبلاد، لتقطع مصر خطوات مهمة في طريق تنفيذ المشروع، في ظل إرادة سياسية قوية لإتمامه لتوفير الطاقة للمشروعات التنموية في البلاد.
وترأس الفقيد أول وفد نووي مصري توجه إلى موسكو بعد الاتفاقية النووية التي تم توقيعها بين مصر وروسيا، شهدها الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين.
ونعت قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة المحطات النووية وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والشركة المصرية لنقل الكهرباء والعاملين بهيئة المحطات النووية، مؤكدين أن الفقيد لعب دوراً مهماً في إحياء “مشروع الضبعة”، إبان رئاسته للهيئة.
ولم ينقطع عطاء ياسو، عقب مغادرته لمنصبه كرئيس لهيئة المحطات النووية، واستمر مستشاراً فنياً للبرنامج النووي المصري، والذي يقوم على الاستخدامات السلمية لتوليد الكهرباء.