يحرص العديد على مواصلة التمارين الرياضية وفق نظام اعتاد عليه حتى مع تقدم السن، إلا أن بعض الأفراد وفي مراحل عمرية معينة يفقد حماسه تجاه الرياضة ويتوقف عن ممارستها. إليك مخاطر تدفعك إلى عدم التفكير في إيقاف التمارين الرياضية.
تدهور حالة القلب
بعد أسابيع قليلة من التوقف عن التمارين الرياضية سيصبح الجسد في حالة استقرار خطيرة، مما يؤدي إلى ضعف في القلب ويصبح الجسد قادرا على تخزين الدهون بشكل أكبر من المطلوب، سترافقه صعوبات في التنفس عند القيام بالسير لفترات قصيرة أو عند صعود السلالم.
زيادة معدلات السكر في الدم
فالتوقف عن ممارسة التمارين يؤدي إلى خمول في الجسد يزيد من معدل السكر في الدم، وبالتالي الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
فقدان القوة
فبعد ثلاثة أسابيع فقط من إيقاف التمارين الرياضية، ستتراجع قوتك الجسدية تراجعا كبيرا، وقوة العضلات التي بنيتها سابقا ستبدأ بالانخفاض، ولكن من الممكن استرجاع هذه القوة قبل فوات الأوان.
ضمور العضلات
يؤدي وقف التمارين بعد أسابيع قليلة إلى بدء العضلات في الضمور، وهو أمر مرتبط بالعمر مباشرة، فكلما زاد العمر كلما ضعفت العضلات بشكل أسرع.
تغيرات في الدماغ والحالة المزاجية
إيقاف التمارين الرياضية يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين للدماغ، وبذلك سيفشل في إطلاق الكيماويات المطلوبة لتقليل الشعور بالاكتئاب.
زيادة الوزن
عند توقفك عن ممارسة التمارين الرياضية سوف يتم تقليل استهلاكك للغذاء والسعرات الحرارية، وبالتالي ستحمل خلاياك سعرات حرارية إضافية، وسيزيد وزنك بسرعة كبيرة.