متابعة- بتول ضوّا
تأخر الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية بعد الزواج فقد تكون علامة على حدوث الحمل، ولكن تأخرها لمدة تتجاوز الشهر دون حمل مشكلة قد تستدعي القلق بين النساء.
يرتبط ذلك بمجموعة من العوامل التي تؤدي لاضطرابات تأخر الدورة أبرزها:
1- الإجهاد والتوتر: يؤثران على جزء الدماغ المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، والمسمى hypothalamus.
2- انخفاض الوزن: يتسبب في وقف الإباضة والذي ينعكس بدوره على الدورة الشهرية.
3- السمنة المفرطة: يؤدي لحدوث تغيرات هرمونية كبيرة، وبالتالي تأخر العادة الشهرية.
4- تكيس المبايض: حالة يزيد فيها إنتاج جسم المرأة لهرمون الذكورة (الأندروجين)، ما يؤدي إلى حدوث خلل هرموني كبير يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وربما توقفها تمامًا.
5- حبوب منع الحمل: تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، اللذان يعملان على إيقاف عملية الإباضة وبالتالي يحدث خلل في نظام الدورة الشهرية عند المرأة.
6- الأمراض المزمنة وانتظام الدورة الشهرية، كلاهما يرتبطان بهرمونات الجسم التي تحدث خللاً في نظام الإباضة عند المرأة.
7- سن اليأس: النساء اللاتي يعانين من تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها في سن الأربعين يحدث لهن انقطاعاً مبكراً في الطمث.
8- مشكلات الغدة الدرقية: فهي غدة مسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ووجود مشكلة فيها يؤثر على الهرمونات بشكلٍ عام