تتواصل الأخبار الإيجابية بشأن فعالية وسلامة اللقاحات المختلفة التي تستخدم في عشرات الدول، مع استمرار الجهود العالمية لمكافحة وباء كورونا.
وكشفت بيانات مجمعة بأن 271 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد منحت فعلياً لسكان 108 دولة، في أكبر عملية تطعيم في التاريخ.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة “بلومبيرج”، كان أحدث معدل تطعيم هو 6.36 مليون جرعة في اليوم، باستخدام 7 لقاحات مختلفة، في الوقت الذي تواصل دول العالم حملات تلقيح سكانها ضد فيروس كورونا “كوفيد-19″ للوصول إلى تطعيم 75% من السكان فيما يعرف بـ”مناعة القطيع”.
وإذا استمر هذا المعدل بنفس الوتيرة، سيكون العالم بحاجة إلى 5 سنوات للانتهاء من تطعيم 75 في المئة فقط من سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم حوالي 7.8مليار نسمة.
وحسب موقع “بزنس إنسايدر”، فإن العلماء الذين يتتبعون نتائج حملات التطعيم، اكتشفوا أن لقاحات فايزر-بيونتيك، وموديرنا، وأسترازينيكا-أكسفورد، يحققون فعالية جيدة لحماية الناس من الفيروس التاجي.
في غضون ذلك، لم تظهر أي مشاكل غير متوقعة تتعلق بالسلامة بعد حصول الملايين من الناس على هذه اللقاحات.
الآثار الجانبية
ردود الفعل التحسسية والآثار الجانبية الحادة تجاه لقاحي فايزر وموديرنا نادرة للغاية في الولايات المتحدة.
المعركة ضد فيروس كورونا لم تنته بعد، حيث يعمل الفيروس التاجي على التحور والتغير باستمرار، في وقت لا يزال العلماء لا يعرفون إلى متى ستستمر اللقاحات فعالة ضد المتغيرات الجديدة، وهذا ما يعطي احتمالا بإمكانية الحصول على التطعيم بشكل روتيني.
وأدى الفيروس التاجي الذي أحدث فوضى غير مسبوقة في العالم منذ انتشاره من الصين مع نهاية عام 2019، إلى وفاة ما يزيد عن 2.5 مليون إنسان.