متابعة – مريم أبو شاهين
أقيم حفل زفاف الأمير “هاري” و”ميجان ماركل” في قلعة “وندسور” الملكية بالمملكة المتحدة في شهر مايو لعام 2018، وتم بث الحفل الأسطوري على مستوى العالم، لكن الفترة التي سبقت حفل الزفاف شهدت تقارير متعددة عن توتر ومشادات بين الزوجين وبين موظفي القصر الملكي.
وجاء في تقارير إخبارية سابقة أنه في أعقاب نشوب جدال حول تاج زفاف “ميجان ماركل” أثناء التحضير لحفل الزفاف، فقد دخل الأمير “هاري” في صدام مع “أنجيلا كيلي”، مصممة الأزياء التي تتعامل معها الملكة “إليزابيث الثانية”، ويقال إن هذه الواقعة أدت إلى قيام الملكة بتوبيخ الأمير “هاري”، خاصة بعد أن زُعم أنه ثار غضباً وقال إن “ما تريده ميجان.. تحصل عليه”.
والآن تزعم تقارير وسائل إعلام بريطانية أن مساعدين ملكيين أطلقوا فيما بينهم على “هاري” لقب “الرهينة” في تلك الأثناء على خلفية مثل هذه الأحداث.
وصرح مصدر مطلع، لم يُكشف عن هويته، لصحيفة “التلجراف” البريطانية بأن “ميجان ماركل”: “حصلت على كل ما أرادته لكن ذلك لم يكن كافياً”، وأضاف أنها “كانت دائماً تبحث عن أسباب لتقول إنها محرومة.. لقد أرادت أيضاً الدراما من البداية.. وفي وسط العاصفة كانت دائماً هادئة للغاية”.
يشار إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي انتقدت فيه دوقة ساسكس “ميجان ماركل” القيود التي واجهتها عندما كانت عضوة عاملة في العائلة المالكة البريطانية، ووصفت قدرتها على قبول طلب المذيعة الأمريكية “أوبرا وينفري” لإجراء مقابلة بكونه يعد “تحرراً” بالنسبة إليها.