لم تجد كلّ محاولات ريال مدريد (الفوضوية بعض الشيء) النتيجة المرجوة إلا قبل دقيقتين من نهاية المباراة، في الوقت الذي كاد فيه أتلتيكو أن يزيد من غلّته في أكثر من مناسبة، لكن وجود حارس مرمى بقيمة تيبو كورتوا حال دون ذلك، وهو ما عرّضه لعقوبة (كرة القدم) فأهدر فوزاً كان قريباً منه.
لويس سواريز، ضرب مبكراً خطط الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، ووصل إلى شباك كورتوا عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد أن تلقى تمريرة بينية من يورينتي، وبهذا الهدف انتهى الشوط الأول.
جرّب زيدان في الشوط الثاني كلّ ما يمكن تجريبه، ووسط اندفاعه للهجوم انكشف دفاع الفريق، وكاد أن يدفع الثمن بأكثر من مناسبة، ومع هذا لم يستسلم الفريق الملكي، ونجح نجمه (الأبرز) كريم بنزيمة من إنهاء كرة تلقاها من كاسيميرو في شباك أتلتيكو، والكرة عاقبت متصدر الدوري الإسباني على إهداره العديد من الفرص السهلة للتعزيز.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى (59) نقطة بالمركز الأول، وريال مدريد إلى (54) نقطة في المركز الثالث.