متابعة – مريم أبو شاهين
أصدر صندوق الأمم المتحدة للأطفال تقريراً، جاء فيه أن 10 ملايين فتاة جديدة سيواجهن خطر ”زواج القاصرات“، الذي تم تحديده بأقل من 18 عاماً.
وقالت هنريتا إتش فور، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، إن جائحة كورونا تسببت في تفاقم الأوضاع السيئة التي تعاني منها بالفعل ملايين الفتيات.
وأردفت أن ”ما يثير قلق ناشطي حقوق الأطفال هو العلاقة الواضحة بين الزواج المبكر والوفاة المبكرة، وتعقيدات الحمل والولادة هي الأسباب الرئيسة لوفاة الفتيات من عمر 15 إلى 19 عاما في الدول النامية، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، كما أن مواليد الفتيات الصغيرات هم الأكثر عرضة للوفاة بالنسبة لحديثي الولادة“.
وبحسب خبراء، فإن الوباء تسبب في تعزيز عوامل زواج الأطفال، من بينها نقص التعليم والصعوبات الاقتصادية، ووفاة الأبوين وحمل المراهقات، الذي تضخم نتيجة الصعوبات في الحصول على وسائل منع الحمل، وقالت نانكالي مقصود، المستشارة البارزة في اليونيسيف إن ”كوفيد- 19 تسبب في إعادتنا إلى الخلف بكل تأكيد“.