متابعة – مريم أبو شاهين
كان أندرسون وزوجته ساندرا يبلغان من العمر 47 عاماً، يستمتعان برحلة على متن دراجة نارية اشتروها قبل شهرين فقط عندما صدما من الخلف على الطريق السريع BR-101 ، في بلدية بينها الساحلية في البرازيل.
تُركت ساندرا ميتة بينما صعد زوجها أندرسون بطريقة ما إلى الشاحنة، وتشبث لمسافة 19 ميلاً، ودراجته النارية مثبتة في مقدمة الشاحنة، فيما كان سائق الشاحنة البالغ من العمر 36 عاماً مشتبه به في قيادته تحت تأثير المخدرات.
وقُتلت ساندرا، لكن أندرسون الذي أصيب أيضاً في التصادم، صعد بطريقة ما من الدراجة النارية إلى باب الشاحنة، حيث تجاهل السائق مناشداته بالتوقف ولم يتوقف إلا بعد أن أجبره سائقو السيارات الأخرى على ذلك.