تترك الكثير من العادات الخاطئة وكذلك نمط الحياة غير الصحي آثار سلبية خطيرة على الجسم، مسببة الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية، ومنها التهاب الكبد الدهني.
والتهاب الكبد الدهني حالة مرضية ناتجة عن تراكم الدهون في خلايا الكبد، كما وله نوعان: التهاب الكبد الكحولي وغير الكحولي.
وفيها يكون الكبد غير قادر على أداء وظيفته بشكل صحيح ما قد يُهدد حياة الشخص المصاب به، وأكثر ما يميز هذا المرض هو حدوث تورم في أجزاء من الجسم خاصة البطن أو الشعور بألم فيها ما يجعلها كعلامة تحذيرية على الإصابة بالتهاب الكبد الدهني.
كما ويعتبر الاستسقاء أحد الأضرار الناتجة عن تليف الكبد، وهو عبارة عن تجمع كمية كبيرة من السوائل فى فراغات البطن واحتباسها، ما يترتب عليه تورم اليدين والساقين والكاحلين بسبب احتباس السوائل.
أما انتفاخ البطن الناتج عن الإصابة بالتهاب الكبد الدهني فتحدث نتيجة لحدوث خلل فى وظائف الكبد الذي يؤدي بدوره إلى اختلال توازن البروتينات والمركبات الأخرى وتراكم السوائل فى أنسجة البطن.
وفي حال لم يتم علاج أمراض الكبد بالوقت المناسب والطريقة الصحيحة، فإنها تتحول إلى خطر يهدد المصابين بالوفاة.
لأنه مرض تدريجي فإن حدوث أي اضطرابات في الكبد تؤثر على أداء الجسم ببطء وتجاهلها يمكن أن يتحول إلى أمراض الكبد المزمنة ويكون وقتها زراعة الكبد هى الحل الوحيد.
ولتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها: