متابعة- بتول ضوا
ارتفاع حموضة الدم حالة مرضية خطيرة تسبب مجموعة من المضاعفات الحادة، لذلك لا يجب الاستهانة بها والعمل على السيطرة عليها في أسرع وقت.
وهي حالة تحدث عندما ترتفع نسبة الأحماض في الجسم بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص منها أو بسبب حالة مرضية تنتج الكثير من الأحماض التي تسبب عدم توازن المواد الكيميائية في الجسم، مما يجعل الجسم غير قادر على أداء وظائفه بشكل صحيح.
هناك عدة أسباب لعدم قدرة الكليتين على التخلص من الأحماض الزائدة في الجسم، ولقيام الجسم بإنتاج المزيد من الأحماض منها:
– حالة الحماض الكيتوني السكري diabetic ketoacidosis، وتحدث عندما لا يتم السيطرة على نسبة السكر في الدم، فينتج الجسم مواد تسمى الكيتونات وتتراكم في الجسم.
– فقدان كمية كبيرة من بيكربونات الصوديوم من الجسم والذي يحدث مع الإصابة الشديدة بالإسهال.
– أمراض الكلى التي تؤثر على كفائتها.
– التسمم بالأسبرين أو الميثانول.
– إصابة الجسم بالجفاف الشديد.
كما أن هناك حالة تسمى الحماض اللبني وتحدث عندما تقل نسبة الأكسجين في الدم، نتيجة لعدة أسباب، منها:
– الإصابة بالسرطان.
– التسمم بأول أكسيد الكربون.
– ممارسة التمارين الرياضية بعنف لمدة طويلة.
– فشل الكبد، والإسراف في تناول الكحوليات.
– انخفاض نسبة السكر في الدم.
– انخفاض مستوى الأكسجين في الدم بسبب الصدمات أو الأنيميا الحادة أو فشل القلب.
– الإصابة بنوبات تشنجية.
– تناول بعض الأدوية مثل الميتفورمين والساليسيلات.
أما الأعراض التي قد تدل على الإصابة بارتفاع حمضية الدم، تتضمن: