المشاكل بدأت مبكراً مع لابورتا

وفقاً لتقرير صحفي إسباني فإن خاومي جيرو نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية وأحد أعمدة الحملة الانتخابية للابورتا اعتذر عن عدم الاستمرار في إدارة برشلونة بسبب خلافه مع لابورتا حول طبيعة الدور الذي يلعبه ضمن الإدارة .
وأوضح التقرير أن الأزمة تعود إلى منصب الرجل الثاني في الإدارة حيث طلب جيرو الحصول على هذا الدور بينما فضل لابورتا منحه لصديقه رافائيل يوستي.
وكان جيرو أحد الأسماء التي يراهن عليها لابورتا بقوة في عملية إنقاذ النادي من الديون، بسبب علاقاته الجيدة في عالم المال والأعمال.
وأشار التقرير إلى أن جيرو كان يعمل في الأيام الأخيرة على قرض بقيمة 124.6 مليون يورو وهو الرقم الذي يحتاج مجلس الإدارة الجديد إلى تقديمه لرابطة الليغا للموافقة على تنصيب لابورتا رئيساً جديداً.