متابعة – مريم أبو شاهين
أثارت مقابلة ميغان وهاري مناقشات واسعة النطاق حول العنصرية في كل من العائلة الملكية وفي وسائل الإعلام في البلاد.
هذا وقد أثارت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية الساخرة موجة غضب في بريطانيا بسبب نشر رسم كاريكاتوري يصور الملكة إليزابيث الثانية تجثو بركبتها على رقبة دوقة ساسكس ميغان ماركل، مصحوباً بكلمات “لا أستطيع التنفس”، في تشبيه بحادثة مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة في مايو/ أيار 2020.
وجاءت صورة الغلاف الكرتونية بعد أيام من توجيه ميغان وزوجها الأمير هاري سلسلة من الاتهامات ضد العائلة الملكية في مقابلة مع أوبرا وينفري، بما في ذلك التساؤل حول لون بشرة طفلهما، آرتشي، قبل مولده. ولم يكشف الزوجان عمن أدلى بهذه التصريحات، لكنهما قالا إنها ليست الملكة إليزابيث الثانية أو زوجها فيليب دوق إدنبرة.
ونشرت “شارلي إبدو” الرسم الكاريكاتيري للملكة ودوقة ساسكس، بعنوان: “لماذا تركت ميغان قصر باكنغهام”، مع رسم لميغان تقول: “لأنني لم أعد أستطيع التنفس!”.
وقالت حليمة بيغوم، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث المساواة بين الأعراق Runnymede Trust، إن الرسوم الكاريكاتورية كانت “خاطئة على كل المستويات”. وأضافت: “الملكة مثل قاتل جورج فلويد تسحق رقبة ميغان؟ ميغان تقول إنها غير قادرة على التنفس؟ هذا لا يجعل أي شخص يضحك أو يتحدى العنصرية. إنه يحط من قدر القضايا”.