أعلنت الخارجية الروسية أن العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى طريق مسدود بسبب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، أن التاريخ المعاصر لم يسجل سابقاً استدعاء السفير الروسي لدى الولايات المتحدة للتشاور في موسكو.
وأضافت زاخاروفا: “في التاريخ الحديث، يصعب تذكر مثل هذه الأشياء. لقد حدثت من قبل استدعاء السفير الروسي لدى الولايات المتحدة للتشاور في موسكو، لكنه كان مرتبط بأجندة دولية متوترة”.
وتابعت: “في الواقع في ظل الطريق المسدود في العلاقات الثنائية، هذا ما أدت به واشنطن إلى هذا المأزق، ولن نتذكر شيئا من هذا القبيل”.
ومن جانبها، صرحت زاخاروفا، “أنه لن يؤثر التوتر المتزايد في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأي حال من الأحوال على مفاوضات التسوية في أفغانستان”.
وقالت زاخاروفا في رد على سؤال عما إذا كان سيكون هناك أي رد فعل من الممثلين الروس للوفد الأمريكي في المحادثات حول أفغانستان: “أنت تفكر بنا بشكل جيد، نحن لا نضيع مثل هذه التفاهات”.
وزعم تقرير استخباراتي أمريكي بشأن التهديدات الخارجية لانتخابات 2020، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أذن ببذل جهود لتقويض المرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن (الرئيس الحالي).
ونفت موسكو مرارا مثل هذه الادعاءات الأمريكية، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن “واشنطن تتهم موسكو بشكل مستمر بالتدخل في شأنها الداخلي دون دليل”.
