متابعة – مريم أبو شاهين
بعد 5 سنوات من مشاركتها خادمة أخرى جريمة السرقة، عادت خادمة آسيوية إلى إمارة دبي،
ظناً منها أنه بإمكانها دخول الإمارات بعد مضي كل هذه المدة، لكن تم إلقاء القبض عليها فور عودتها، وإحالتها إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات، التي باشرت محاكمتها.
وبحسب صحيفة محلية، فإن الخادمة تواطأت مع خادمة أخرى، حين كانتا تعملان في منزل شخص خليجي، وقامتا بسرقة 30 ألف درهم (ما يعادل 8 آلاف دولار)، ثم فرتا هاربتين إلى بلديهما.
وقال المجني عليه، إنه غادر الدولة مع أسرته لقضاء إجازة في الخارج عام 2016، وترك خادمتيه مع السائق في المنزل، وبعد 3 أيام من سفره، ورده اتصال هاتفي من السائق، يخبره أن الخادمتين هربتا بعد سرقتهما جوازي سفرهما.
وحين عاد المجني عليه اكتشف سرقة مبلغ 30 ألف درهم، كان يحتفظ به داخل حقيبة جلدية في خزانة ملابس أطفاله، مؤكداً أن لا أحد يستطيع الوصول للخزانة ومكان النقود غيرهما.
وأضاف أنهما ”طوال مدة عملهما لم تملكا أي مال كاف لشراء تذاكر السفر، خاصة مع قيامهما بتحويل راتبيهما شهرياً إلى أسرتيهما“، مبيناً أنهما ”قامتا بشراء التذاكر من الأموال المسروقة“.