متابعة – مريم أبو شاهين
تسجل شفشاون أعلى نسب الانتحار بالمغرب، ويكاد لا يمر أسبوع واحد دون أن يقدم أحد سكانها أو أكثر على الانتحار، من الجنسين ومن مختلف الأعمار .
وغالباً ما يفسر المتابعون الأمر بالجانب الاقتصادي والإجتماعي، لغياب الأنشطة المدرة للدخل بالمدينة باستثناء السياحة الصيفية، وكذلك لغياب فضاءات للشباب، مما يحول المدينة الصغيرة إلى فضاء مغلق يضغط عليهم.
هذا وقد وضع سائح صيني حداً لحياته يوم الثلاثاء 23 آذار/مارس بمدينة شفشاون شمال المغرب، وهي المدينة التي أصبحت تعرف بعاصمة الانتحار بالمملكة.
حيث أقدم السائح على إلقاء نفسه من شرفة الشقة السكنية بالطابق الرابع، والتي استأجرها منذ حوالي أسبوع حسب مصادر محلية.
ولا يعرف للآن السبب الذي دفع هذا السائح للانتحار.
الخبر أثار حيرة المتصفحين المغاربة، الذين بدأوا يتحدثون عن لعنة لا تفسير لها بهذه المدينة التي تتميز بجمال خلاب.