متابعة – مريم أبو شاهين
تمكنت الرضيعة، وتُدعى “ماليزيا كايليا لامور” من الوصول إلى الحبل المثبت به البالون والذي كان مربوطاً بسرير والديها في منزل العائلة بمدينة “سالفورد” في مقاطعة “مانشستر الكبرى” بإنجلترا، والتف الحبل حول رقبتها وأعاق قدرتها على التنفس متسبباً في وفاتها المفجعة.
وفي إطار التحقيق في واقعة الوفاة، وصف الجيران والدي الطفلة الراحلة “جاكنسون لامور” و”براندي كيمبرلي هارفي” بكونهما أبوين ودودين حرصا للغاية على الاهتمام برضيعتهما.
وجاء في تقرير الصحيفة البريطانية أن الحادث وقع عقب عودة الأم لمحل إقامة العائلة من عملها، حيث توجه الأب بعد عودتها بفترة وجيزة إلى عمله بينما قررت هي قضاء بعض الوقت برفقة الرضيعة، لكن في وقت ما بعد الساعة الـ10 من مساء يوم الحادث، توجهت الأم إلى المطبخ لأداء مهام منزلية وتركت ابنتها في فراشها، الذي كان موضوعاً أمام فراش الأبوين مباشرة.
ونظراً لأن المطبخ ليس بعيداً عن غرفة النوم، استطاعت الأم سماع صوت ابنتها وبكائها أحياناً أثناء أداء الأعمال المنزلية، لكن البكاء توقف بعد ذلك ومن ثم سارعت الأم للاطمئنان عليها، ووجدت آنذاك حبل البالون ملتفاً حول رقبتها وأزاحته عنها في الحال واتصلت بالإسعاف ووصل فريق إسعاف بعد منتصف الليل، وحاول المسعفون إنعاش الرضيعة لكنهم اضطروا لإعلان وفاتها بعد فترة وجيزة.
وأكدت فحوصات ما بعد الوفاة أن الطفلة لقيت حتفها جراء الضغط على رقبتها، وعلى الأرجح أنها حاولت الإمساك بحبل البالون قبل أن تسقط من وضعية الجلوس ويلتف الحبل حولها.
وبالنسبة إلى البالون الذي تسبب في وفاة الرضيعة، فقد كان هدية بمناسبة الفلانتين أو عيد الحب أهداها “جاكنسون لامور” لوالدة طفلته وقرر الزوجان الاحتفاظ بها منذ ذلك الحين.