متابعة – مريم أبو شاهين
أدين رجل أردني بالشروع بالقتل العمد بعد إحضاره سلاحاً إلى قاعة المحكمة، كان أخفاه في ملابسه، وحاول إطلاق النار على المتهم بقتل ابن عمه وهو داخل قفص المحكمة، إلا أنه لم يتمكن من إصابته، فيما تمت السيطرة عليه من قِبل رجال الأمن والقبض عليه، وتحويله إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
وأقر المتهم بجريمته، إذ أكد نيته قتل قاتل ابن عمه، ثأراً للأخير، مبيناً أنه استعار مسدس خال له، متذرعاً بحاجته له داخل عمله في إحدى المزارع، ومن ثم أخذ مركبة عمه، وأخفى السلاح فيها قبل يوم من موعد شهادته أمام المحكمة.
وحضر المتهم إلى المحكمة بسيارة عمه، وترك المسدس فيها، وأثناء توجهه للإدلاء بشهادته في المحكمة، أخذ السلاح الذي كان يخفيه في جيب السيارة، وأخفاه في منطقة (محاشمه)، وتمكن من تجاوز الأمن الذي لم يضبط السلاح أثناء التفتيش، ودخل قاعة المحاكمة بينما كان المتهم في القفص.
وانتظر المتهم إلى حين انتهاء الجلسة وسماع شهادته بالقضية، وقبل مغادرة قاتل ابن عمه لقفص المحكمة، أشهر المتهم مسدسه وصوبه باتجاه قاتل ابن عمه وأطلق النار، لكنه لم يتمكن من إصابته بسبب تجنب الأخير للطلقة وعدم دقة التصويب، فيما سارع رجال الأمن في القبض على المتهم.
وأحيل المتهم إلى مدعي عام الجنايات الكبرى، الذي وجّه إليه تهمة ”الشروع بالقتل العمد، وحيازة سلاح ناري دون ترخيص”.