متابعة – مريم أبو شاهين
استيقظت سيدة تبلغ من العمر 31 عاماً بعد عملية ولادة صعبة على خبر أصابها بالإرتباك الشديد وهو تغيير اسم مولودها الجديد باسم آخر كانت ترفضه وقت حملها.
روت السيدة انها اتفقت مع زوجها أثناء فترة الحمل على تسمية طفلهما الثالث وفقاً لرغبتها بعد ان أطلق الزوج الأسماء التي يريدها على أول طفلين لها، فكان قرارهما أن تختار الزوجة ما تريده من الأسماء و تسمي طفلهما الجديد .
اتفقا الزوجان على اسم معين وكانت الأمور تجري في مسار طبيعي حتى يوم الولادة، استيقظت السيدة بعد إجرائها ولادة قيصرية وفوجئت أن زوجها يخبرها أن والدته لم يعجبها ذلك الاسم الذي اختارته واختارت هي اسم آخر.
أصيبت السيدة بحالة من الذهول والصدمة بسبب ما قام به زوجها، وشعرت أن حماتها سلبتها واحد من أهم حقوقها.