كشف محمد شبانة ابن شقيق العندليب عن حقيقة عدم تحلل جثة عبد الحليم حافظ بعد أكثر من 40 عاماً على وفاته ، حيث أكد أن المنطقة الخاصة بمقابر العائلة تعرضت إلى الغرق من المياه الجوفية، مما اضطره إلى إعادة فتح المقبرة.
واستكمل: “أن المفاجأة الأولى كانت حين تم فتح المقابر ووجدنا أن جثته الوحيدة في المنطقة التي لم تتضرر من المياه الجوفية، بالإضافة إلى أن جثمان العندليب لم يتحلل”.
وأضاف ” شبانة “، أنه لم يتحدث في الأمر من المنطلق الديني أو العلمي، ولكنه يروي ما حدث، مؤكداً أن إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي كان يقول دائماً أن عبد الحليم لم ير السعادة لأنه محروم من الزواج والأكل وغيره، بسبب مرضه.
وتابع: “أن عبد الحليم حافظ كان يرفض إجراء العمليات الجراحية أبرزها زرع الكبد، بل كان يدعو أن يخلصه الله من هذا المرض أو يتوفاه حتى يشعر بالراحة”.