التهاب الأذن الوسطى أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال والرضع سببها الأساسي عدوى بكتيرية ناتجة عن إصابة الطفل بالتهاب الحلق أو الزكام أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي.
تشمل العوامل المساهمة في تطور التهابات الأذن ما يلي:
– نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية
– الحساسية.
– تراكم المخاط واللعاب أثناء التسنين.
– اللحمية المصابة
– المهيجات الأخرى، بما في ذلك دخان التبغ غير المباشر
ولعدم قدرة الطفل عن التعبير عن آلامه بشكل واضح فإن هناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها :
– شد الأذن
– الحمى، التهيج وتكرار البكاء.
– النوم بدون راحة
– قلة الشهية
تظهر هذه الأعراض عادة بعد يومين إلى سبعة أيام من بدء الإصابة بالبرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
قد ينصح العديد من الأطباء أولاً باتباع نهج المراقبة جنباً إلى جنب مع مسكنات الألم لتخفيف ألم الطفل قبل تحديد العلاج المناسب، كما يمكن المساعدة في تقليل الانزعاج من خلال:
– وضع ضمادة دافئة على الأذن
– تشجيع الجسم على الحصول على قسط وافر من الراحة لمساعدة الجسم على مقاومة العدوى
– تقديم الكثير من السوائل للرضع والأطفال الصغار؛ قد يساعد مضغ العلكة الأطفال الأكبر سناً
– إذا استمرت عدوى الأذن لأكثر من ثلاثة أيام، فقد يصف الطبيب مضاداً حيوياً.