شهدت قرية بمحافظة القليوبية بمصر جريمة بشعة تتجرد من الإنسانية، حيث طعن شاب أمه بكل برود أعصاب ب17 طعنة، دون وجود أي مبرر لفعل تلك الجريمة.
حيث انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص عثرت على جثة ربة منزل، في العقد الخامس من العمر، غارقة في بركة من الدماء، بعد ورود مكالمة هاتفية من المتهم يعترف فيها بقتل أمه ويطلب النجدة.
وبحسب ما قالته سيدة من جيران الضحية، أن المتهم يعاني من مرض نفسي وقد خرج منذ فترة قصيرة من المصحة العقلية، ولم يعرفه أحد منذ فترة وجوده في المنطقة.
وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن المتهم سدد للمجني عليها 15 طعنة بسكين إثر مشاجرة بينهما، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.