متابعة- بتول ضوا
سرطان الدم من أخطر أنواع السرطانات وأكثرها فتكاً، تبدأ في نخاع العظم وغالباً ما يتم تشخيصه في مراحله المتقدمة، يصيب الدم أو نخاع العظام أو الجهاز اللمفاوي.
ينشأ سرطان الدم في الدم ونخاع العظام يحدث عندما ينتج الجسم عدداً كبيراً جداً من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية ويتداخل مع قدرة نخاع العظم على تكوين خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية.
هناك نوعان من سرطانات الدم المرتبطة بالجهاز اللمفاوي: ليمفوما اللاهودجكين والليمفوما هودجكين.
1- سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين: هو سرطان يتطور في الجهاز الليمفاوي من خلايا تسمى الخلايا الليمفاوية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى.
2- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين: د يتطور في الجهاز الليمفاوي من خلايا تسمى الخلايا الليمفاوية، يتميز سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين بوجود خلية ليمفاوية غير طبيعية تسمى خلية ريد-ستيرنبرج.
في حين أنه لا يوجد وضوح حتى الآن بشأن ما الذي يسبب سرطان الدم بالضبط، فإن الأطباء يعزون بعض الأحداث إلى عوامل مثل التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الدم، والتدخين، واضطرابات الدم الوراثية، مثل متلازمة خلل التنسج النقوي.
أما أعراض الأصابة بسرطان الدم فتظهر على شكل:
حمى، قشعريرة، إعياء، ضعف، آلام العظام والمفاصل، فقدان الوزن، تورم الغدد الليمفاوية والكبد والطحال.
ويعتمد علاج سرطان الدم على نوع السرطان وعمر الشخص ومدى سرعة تقدمه وأين انتشر السرطان وعوامل أخرى.
ويقرر الأطباء العلاجات بناءً على الحالات الفردية، لكن بعض البروتوكولات المعروفة هي:
– زرع الخلايا الجذعية.
– العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
– جراحة السرطان (إزالة العقد الليمفاوية المصابة).
– العلاج المناعي (تنشيط جهاز المناعة لقتل الخلايا السرطانية على وجه التحديد).