يحتفل غالبية سكان العالم بيوم كذبة أبريل في الأول من الشهر من كل عام، حيث يكون اليوم، عادة، مليئاً بالكذب الساخر والمقالب الفريدة، دون أي شعور بالذنب.
وفي السياق، استخدمت الشرطة البلجيكية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشد من الناس تجمعوا لحضور حفل موسيقي مزيف تم الإعلان عنه على وسائل التواصل على أنه دعابة في يوم كذبة أبريل/نيسان.
وحضر آلاف الأشخاص إلى حديقة “Bois de la Cambre” في بروكسل، في تحد لقيود جائحة كورونا التي فرضتها الدولة، وقالت الشرطة إن 4 أشخاص اعتقلوا، و3 من ضباطها أصيبوا خلال الاشتباكات.
وتم الإعلان عن “الحفل المزيف” على موقع “فيسبوك”، بتاريخ 1 أبريل، وتضمن الإعلان وعداً بقدوم مجموعة من منسقي الأغاني المشهورين، وأجاب عشرات الآلاف عبر الإنترنت بأنهم “مهتمون” بالحدث.
ورغم عدم وجود أدلة واضحة على أصل اليوم ونشأته، فإن الأول من أبريل أصبح اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم عدا الشعبين الإسباني والألماني.
واستثناء هذا البلدان من خريطة المزاح العالمية سببه أن الأول من أبريل هو اليوم مقدس في إسبانيا دينياً، أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد “بسمارك” الزعيم الألماني المعروف.