روى محمد الشربيني، والد الطفل زياد، المعروف إعلامياً باسم “طفل بورسعيد”، أن ابنه لم يكن يعاني من أية مشكلات على الإطلاق، بل كان متفوقاً دراسياً ويحب الشغل، وكان يعمل في فترة الإجازة بمحل حلاقة، وعمل أيضاً بمحل سمك، وعندما كان يريد العمل لم يكن هناك أي عائق أمامه، رغم أنه ليس بحاجة لذلك.
وتحدث محمد عن يوم الحادث، وقال إنهم تناولوا الغداء كعادتهم، وكان إخوته يشاهدون التليفزيون ووالدته بالمطبخ، وكان زياد عائداً من الدرس، وليست هناك أية مشكلات على الإطلاق، وفجأة سمع صوته وهو يصرخ “سيبوني محدش يحوشني”، وبعدها قفز من الدور الثالث، ونقله المارة إلى المستشفى، وانتشر الفيديو عبر مواقع التواصل.
ويرجح الأب، أن ابنه كان دائم اللعب على “ببجي” مع أصدقائه، ومن الجائز أن يكون أحد طلب منه أن يقفز من الشرفة بدافع المغامرة.
ويعاني الطفل البالغ من العمر 13 عاماً من كسر بأربع فقرات، وفي الحوض وقدمه أيضاً بالإضافة إلى تجمع دموي في الجمجمة، وحالته سيئة ولا يزال يخضع للإشاعات والفحوصات المختلفة.