متابعة – مريم أبو شاهين
رفعت سيدة عمياء دعوة ضد شركة أوبر العملاقة في عام 2018، قالت فيها إن سائقي الشركة منعوها من الركوب معهم 14 مرة.
وأضافت أن السائقين كانوا إما يمتنعون عن مساعدتها أو يضايقونها بسبب عدم رغبتهم في نقل كلبها الذي تستعمله كدليل معها، موضحة أنه وفي ذات يوم ونتيجة لتصرفهم تُركت عالقة في وقت متأخر من الليل مما جعلها تتأخر عن عملها ما أدى إلى طردها في نهاية المطاف.
كما زعمت إيرفينغ أن السائقين قاموا مرتين بتخويفها والإساءة إليها لفظياً، وقالت إن سلوكهم التمييزي استمر رغم تقديمها شكاوى لأوبر.
فيما اعتبرت كاثرين كابالو، إحدى محامي إيرفينغ، في بيان، أنه من الضروري أن يكون وبموجب القانون الأميركي، الكلب الإرشادي لذوي الإعاقة قادراً على الذهاب إلى أي مكان يمكن أن يذهب إليه الكفيف.
وعلى الرغم من أن الشركة امتنعت بداية من الدفع، معتبرة أنها غير مسؤولة عن سلوك سائقيها، إلا أنها قررت فيما بعد ذلك تقديم مبلغ 1.1 مليون دولار للسيدة.
وبحسب ما ورد، قالت أوبر إنها لا توافق أبداً على قرار المحكمة هذا.
علماً أن القانون الأميركي يفرض على شركات النقل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ونقلهم مع كلابهم.