متابعة- بتول ضوا
تعد الشفة الأرنبية أكثر العيوب الخلقية شيوعاً عند الأطفال وهي عبارة عن فتحات أو انشقاقات في الشفة العليا أو سقف الفم أو كليهما.
تحدث الشفة المشقوقة والحنك المشقوق نتيجة عدم الإنغلاق الكامل لهيكل وجه الجنين تماماًً.
وعادة يمكن التعرف على الانقسام فى الشفة فور الولادة، وقد تظهر الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق على النحو التالي:
1- شق في الشفة وسقف الفم يصيب أحد جانبي الوجه أو كليهما.
2- شق في الشفة يظهر على شكل شق صغير في الشفة أو يمتد من الشفة عبر اللثة العلوية والحنك إلى أسفل الأنف.
3- شق في سقف الفم لا يؤثر على مظهر الوجه.
4- صعوبة في الرضاعة.
5- صعوبة في البلع، مع احتمال خروج السوائل أو الأطعمة من الأنف.
6- صوت التحدث يظهر من الأنف.
7- التهابات الأذن المزمنة.
يعتقد الباحثون أن معظم حالات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق ناتجة عن تفاعل عوامل وراثية، ويمكن للأب أو الأم نقل الجينات التي تسبب الشفة الأرنبية، إما بمفردها أو كجزء من متلازمة وراثية تشمل الشفة الأرنبية أو الفم المشقوق كإحدى علاماتها.
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالشفة الأرنبية والحنك المشقوق، بما في ذلك:
1- تاريخ العائلة: الآباء والأمهات الذين لديهم تاريخ عائلي من الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق يواجهون مخاطر أكبر لولادة طفل مصاب بشق.
2- التعرض لمواد معينة أثناء الحمل: كتدخين السجائر وشرب الكحول وتناول أدوية معينة.
3- الإصابة بمرض السكري: هناك بعض الأدلة على أن النساء المصابات بداء السكري قبل الحمل قد يتعرضن لخطر متزايد لولادة طفل مصاب بشفة مشقوقة مع أو بدون سقف مشقوق.
4- السمنة أثناء الحمل: هناك بعض الأدلة على أن الأطفال الذين يولدون لأمهات بدينات قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بالشفة الأرنبية والفم المشقوق.