إزالة الشعر بالليزر أحدث تقنيات إزالة الشعر التي تلجأ إليه النساء، باعتبارها حل أكثر فعالية من الطرق التقليدية الأخرى، ولكن تبقى التساؤلات حول مدى فعالية وأمان، هذه التقنية، وفيما لو كانت تتسبب بآثار جانبية لاستخدامها.
أولاً: فعالية إزالة الشعر بالليزر:
– غالباً ما ينمو الشعر في المناطق الحساسة بعد مرور عدة أشهر من إزالته بالليزر، ولكنه يكون خفيفاً وأقل نسبياً
– في بعض الحالات النادرة، قد يوقف الليزر نمو الشعر نهائياً في المناطق الحساسة.
– تحتاج بعض النساء إلى الخضوع لعدة جلسات، للوصول إلى نتيجة مُرضية.
– تقنية الليزر أكثر فعالية مع الشعر الداكن، مقارنة باللونين الأشقر والفاتح.
أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية لاستخدام الليزر في إزالة الشعر فلا قلق من استخدام الليزر في إزالة الشعر من المناطق الحساسة، ومع ذلك، ينصح بعض أطباء الجلدية بأن يتم اختباره أولًا على رقعة من الجلد، لأن بعض النساء قد يصبن بالآثار الجانبية التالية:
– الاحمرار: حيث يتسبب ضوء الليزر في إتلاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل احمرار وتورم المنطقة والشعور بألم فيها.
– تقشير الجلد: من المشكلات المزعجة التي قد تنتج عن إزالة الشعر بالليزر، يمكن التغلب عليها بالاعتماد على بعض الكريمات المرطبة، التي تمنع تكون ندوب على جلد المناطق الحساسة.
– تغير لون البشرة: يؤثر الليزر على لون البشرة، حيث يجعله داكناً عند أصحاب البشرة الفاتحة والعكس، ولكن سرعان ما تسترد المناطق الحساسة لونها الطبيعي مرة أخرى.
– العدوى: حيث يتسبب، عدم تعقيم جهاز الليزر المستخدم في إزالة الشعر بالإصابة بالعدوى
– الحروق: تشبه الحرق الشمسي، وتنتج عن التعرض لتركيز عالي من أشعة الليزر، ولكنها نادرة الحدوث، لأن الطبيب يستخدم جهاز تبريد، لمنع الإصابة بالحروق الجلدية