متابعة – مريم أبو شاهين
أثبتت دراسة جديدة حول عدسات لاصقة جديدة، بأنه يمكنها عن طريق مؤشرات حيوية في الشريط الدمعي في العين تشخيص أمراض كالسكري والسرطان ومراقبة تلك الأمراض.
والشريط الدمعي هو طبقة مكونة من السائل الدمعي ويغطي الجزء الأمامي من مقلة العين.
وإضافة إلى ذلك التشخيص، يمكن أن تحوي العدسات جرعات لبعض الأدوية يستفيد منها الجسم بشكل أفضل وتعطى عبرها بشكلٍ أكثر دقة من قطرات العين العادية. ويذهب الباحثون إلى أن ذلك سيضع حداً للكثير من الأعراض الجانبية أو يقلل منها.
وعليه، فضّل الكثير من مرتدي النظارات الطبية استبدالها بالعدسات اللاصقة، ويبدو أن مستقبل العدسات اللاصقة أكثر إشراقاً مما قد نتصوره؛ إذ قد تتطور إلى درجة الحلول محل شاشات الكمبيوترات وشاشات الهاتف المحمول، ومعالجة الأمراض.