متابعة – مريم أبو شاهين
كتبت سيدة عبر وسائل التواصل الإجتماعي أنها ترغب في بيع ابنها أو استئجاره بالساعة بسبب تسببه في ازعاجها و تركت حساباتها مفتوحة بعد ذلك الإعلان.
أوضحت السيدة انها كتبت ذلك الإعلان على سبيل السخرية من فرط حركة طفلها وعدم قدرتها على أخذ قسط من الراحة والنوم خلال اليوم بسبب الإزعاج الذي يسببه فقررت أن تبيح بما في داخلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
استيقظت السيدة من النوم، لتجد مئات الرسائل من المتابعين يرغبون في استئجار طفلها ولم يفهم أحد أن ما كتبته كان عبارة عن سخرية من الموقف الذي تعيشه وليس إعلاناً حقيقياً.
اعتذرت الشابة لمتابعيها عبر السوشيال ميديا، و أوضحت أن ما كتبته كان على سبيل السخرية ولا يمكنها الاستغناء عن طفلها على الإطلاق.